بإرادتك فقط تجتاز الثريا , وبقوة اصرارك تبلغ العليا , فكن لتكون لك الدنيا , فما الإعاقة الا انطلاقة .

نماذج التدخل المبكر




 هناك العديد من النماذج للتدخل المبكر ، لكلاً منها ايجابياته وسلبياته ، وسنذكر هنا أهم هذه النماذج وهي:


1-التدخل المبكر في المراكز :وهذه المراكز إما أن تكون مركز أو مدرسة وللأسف أن أغلب هذه المراكز هي مراكز ربحية ومكلفة وكثير من الفقراء لايستفيدون منها لأنها باهضة التكاليف . إن أعمار الأطفال المستفيدين هذه المراكز من عمر سنتين إلى عمر ست سنوات ومدة التحاقهم بالمراكز من ثلاث إلا خمس ساعات يومياُ لمدة خمس أيام أسبوعياًُ ويتم تدريب هؤلاء الأطفال خلال هذه الفترة على جميع مجالات النمو المختلفة .إيجابيات هذا النموذج :o قيام فريق متعدد التخصصات بتخطيط وتنفيذ الخدمات .
o توفير الفرص لتوعية المجتمع المحلي بالأمور المتعلقة بالتدخل المبكر .
o إتاحة الفرصة للطفل للتفاعل مع الآخرين .سلبيات هذا النموذج :o مشكلات توفير المواصلات .
o باهضة الثمن .
o عدم مشاركة أولياء الأمور بفاعلية

.2-التدخل المبكر في المنازل :حيث يتم هذا التدخل في المنازل الخاصة في الأطفال حيث تقوم متخصصة أو مربية أو معلمة أسرية بزيارة المنزل من زيارة واحدة إلى ثلاثة زيارات أسبوعياً وأغلب التدخل المبكر في المنازل يكون في الريف والأماكن النائية حيث أن عدد المعاقين قليل لقلة سكان المنطقة ولصعوبة المواصلات إلى المراكز . وأكثر اهتمام برامج التدخل المبكر في المنازل يكون للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين

.إيجابيات هذا النموذج :

o غير مكلف من الناحية المادية
o يوفر الخدمات للأطفال في بيئتهم الطبيعية .
o يشتمل على مشاركة الأسرة الفاعلة في برنامج طفلها .

سلبيات هذا النموذج :

o عدم قدرة بعض أولياء الأمور على تدريب أطفالهم بشكل فعال .
o وضع قيود على الفرص المتاحة للطفل في أن يتفاعل اجتماعيا .
o وجود صعوبات للزائرات مثل استغراق الأوقات الطويلة وأيضاً عدم تفهم الأهل للتعليمات بالشكل المناسب

.3. التدخل المبكر في كل من المركز والمنزل معاً :
من خلال هذا النموذج فإن الأفضل هو تقديم الخدمات للأطفال الأصغر سناً في المنزل وللأطفال الأكبر سناً في المراكز .وقد نحتاج أن نلحق الأطفال في المراكز لأيام محدودة فقط وتقوم الزائرة بزيارات منزلية من زيارة إلى زيارتين في الأسبوع

ومن إيجابيات هذا النموذج أنه يسمح بتلبية حاجات الأطفال وأسرهم بشكل كامل وبمرونة أفضل

.4. التدخل المبكر من خلال تقديم الاستشارات :

 حيث يزور أولياء الأمور المركز من زيارة إلى زيارتين في الأسبوع حيث يتم تقييم ومتابعة وملاحظة الطفل ومن ثم تدريب أولياء أمورهم على كيفية التعامل مع أطفالهم.

ومن خصائص هذا النموذج :

يوكل مهمة التدريب لأولياء الأمور .
o يقدم فريق متعدد التخصصات خدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وفقاً لهذا النموذج .

5. التدخل المبكر في المستشفيات :

يستخدم هذا النموذج للحالات النمائية المستعصية والصعبة - ويتم من خلال النموذج تدريب ومعالجة الأطفال على أيدي فريق متعدد التخصصات التي يحتاجها الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة .

6. التدخل المبكر من خلال وسائل الإعلام :

حيث يستخدم هذا النموذج أو المواد المطبوعة ( القصص ..المجلات .. الجرائد .. الخ) فمن خلال وسائل الإعلام يتم تدريب أولياء الأمور ذوي الاحتياجات الخاصة الصغار في السن وإيصال المعلومات حيث تنمي مجالات النمو المختلفة


7 – فاعلية التدخل المبكر :
وجد أن التدخل المبكر ينتج عنه تحسن من مستوى متوسط المنو المعرفي واللغوي والأكاديمي للأطفال ذوي الإعاقات المختلفة .
ووجد أيضاً أن الفائدة تكون أكبر كلما كان التدخل :
أ - مبكراً أكثر.
ب - مكثفاً أكثر.
ج - أكثر اهتماماً بتفعيل المشاركة الأسرية .

8 – إدارة برامج التدخل المبكر
أ/ التخطيط للبرامج :
يتمحور التخطيط حول ثلاثة أبعاد أساسية وهي :
1 – جمع وتحليل المعلومات عن وضع الطفل وأسرته .
2 – تحديد الحاجات الخاصة .
3 –تصميم اجراءات التدخل العلاجي اللازم لتلبية تلك الحاجات .
( وهذه الأبعاد الثلاثة مجتمعة تشكل الاطار العام للبرنامج التعليمي الفردي )
 

مبادئ أساسية لتحقيق فعالية أكبر لبرامج التأهيل التربوي المبكر


- تأكد من انتباه الطفل وذلك من خلال تنظيم المواد والمثيرات وإبعاد المشتتات وتعزيز انتباه الطفل، ويمكنك استخدام التلقين اللفظي والإيماء الجسمي لحث الطفل على الانتباه، كما يمكن استخدام مثيرات موجهة نحو الأهداف التعليمية ذات خصائص محددة.
-
حلل المهارة المراد تدريب الطفل عليها وفقاً لمبدأ تحليل المهارة
.
ابدأ دائماً بالمهارة الأسهل التي يستطيع الطفل إتقانها وعزز الاستجابة الصحيحة مباشرة ثم تدرج في الصعوبة وقلل من وسائل المساعدة التي تقدمها
.
-
حدد مستوى إتقان الطفل الذي تطمح إليه والذي يجب ألا يكون أعلى من مستوى قدرات وإمكانيات الطفل
.
-
دائماً عزز الاستجابات الصحيحة وإتقان الطفل للمهارة ولابد هنا من التذكير بضرورة اختيار المعززات الملائمة وإتباع الشروط الصحيحة للتعزيز
.
-
من الضروري الاهتمام بالاستجابات الناجحة وعدم التركيز على المحاولات الفاشلة وبإمكانك استخدام الوسائل والأدوات التي من شأنها مساعدة الطفل على تأدية المهمة المطلوبة بنجاح
.
-
ركز على تطوير قدرة الطفل على التذكر ونقل أثر التعلم باستخدام التكرار والإعادة كي تصبح الاستجابة تلقائية
.
-
وزع الجلسات التدريبية والتعليمية على جلسات قصيرة تتخللها فترات استراحة وفترات اختبار ( تقويم ) .

- انتبه لنفسك فأنت نموذج مهم لتعليم الطفل حيث أن الأطفال ذوي متلازمة داون يتعلمون من خلال التقليد والمحاكاة وفقاً لأحد أهم نظريات التعلم السلوكية.

 

 

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق