أهمية التدخل المبكر
التدخل المبكر له
تأثير إيجابي على جوانب النمو المختلفة سواء في الجانب العقلي أو الجانب الانفعالي
أو الاجتماعي أو اللغوي والسلوكي، ويخفف من تأثيرات الإعاقة أكثر مما لو تم التدخل
متأخراً.
التدخل المبكر يساعد الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو على تحقيق مستويات متقدمة من الوظائف الإدراكية والاجتماعية كما أنه يمنع العيوب الثانوية عند الأطفال المعوقين.
وقد أثبتت البحوث أن معدل النمو والتعليم الإنساني هي عملية أكثر سرعة في سن الروضة وبالتالي فهي الفترة التي يمكن فيها مواجهة الصعوبات المختلفة التي يعانيها الطفل , وكذلك إكسابه المهارات مبكرا.
وللتدخل المبكر تأثير هام على الوالدين والإخوة وكذلك الطفل المعوق، فالأسرة التي لديها طفل معوق دائما ما تشعر بالإحباط والعزلة عن المجتمع ، فالضغط الناتج عن وجود طفل معوق يؤثر على مدى مساعدة الأسرة له وبالتالي يؤثر على تقدم الطفل. والتدخل المبكر يعمل على تحسين معاملة الأسرة للطفل مما يكسبهم المعلومات والمهارات اللازمة لتعليم طفلهم وإكسابه المهارات المطلوبة.
والتدخل المبكر يعود بالفائدة على الفرد والأسرة والمجتمع، حيث أن الطفل الذى يتعلم ويعتمد على نفسه يقلل الاعتماد على المؤسسات الاجتماعية وهذا يحقق فائدة اقتصادية.
التدخل المبكر يساعد الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو على تحقيق مستويات متقدمة من الوظائف الإدراكية والاجتماعية كما أنه يمنع العيوب الثانوية عند الأطفال المعوقين.
وقد أثبتت البحوث أن معدل النمو والتعليم الإنساني هي عملية أكثر سرعة في سن الروضة وبالتالي فهي الفترة التي يمكن فيها مواجهة الصعوبات المختلفة التي يعانيها الطفل , وكذلك إكسابه المهارات مبكرا.
وللتدخل المبكر تأثير هام على الوالدين والإخوة وكذلك الطفل المعوق، فالأسرة التي لديها طفل معوق دائما ما تشعر بالإحباط والعزلة عن المجتمع ، فالضغط الناتج عن وجود طفل معوق يؤثر على مدى مساعدة الأسرة له وبالتالي يؤثر على تقدم الطفل. والتدخل المبكر يعمل على تحسين معاملة الأسرة للطفل مما يكسبهم المعلومات والمهارات اللازمة لتعليم طفلهم وإكسابه المهارات المطلوبة.
والتدخل المبكر يعود بالفائدة على الفرد والأسرة والمجتمع، حيث أن الطفل الذى يتعلم ويعتمد على نفسه يقلل الاعتماد على المؤسسات الاجتماعية وهذا يحقق فائدة اقتصادية.
كما تنبع أهمية التدخل
المبكر من أهمية المراحل العمرية الأولى للطفل حيث تكون اللبنة الأولى في تشكيل
بناء الطفل .
ولأهمية التدخل المبكر بينت
دراسات ( لوثر هامر ) التي أجريت على الأطفال المعوقين في سنوات حياتهم المبكرة في
( ألمانيا أن لبرامج التدخل المبكر فاعلية كبرى في اصلاح الانحرافات النمائية
الممكنة لديهم ، وكونهم في مراحل العمر الأولى لنموهم.
كما أن تطبيق مختلف البرامج
العلاجية وربطها بالبرامج التربوية فور حصول الإصابة بالإعاقة يعطي نتائج باهرة ، وهذا
يؤكد الأهمية الكبرى لتوفير برامج تربوية متخصصة للأطفال قبل وصولهم إلى مرحلة
التعليم الابتدائي.
أهداف التدخل المبكر :
يهدف إلى إجراء معالجه فوريه وقائية مهمتها تنمية قدرات الطفل المكتشف في مجالات متعددة (الحركية, الاجتماعية, اللغوية, الرعاية الذاتية, وغير ذلك …) .
يهدف إلى إجراء معالجه فوريه وقائية مهمتها تنمية قدرات الطفل المكتشف في مجالات متعددة (الحركية, الاجتماعية, اللغوية, الرعاية الذاتية, وغير ذلك …) .
فوائد التدخل المبكر
هناك مجالات عديدة يترك التدخل المبكر تأثيرات هامه على الأفراد والمجتمع مثل :
- النمو الدماغي : اذا كان تطور الدماغ جيدا فان القابلية للتعلم تتطور وتنخفض احتمالات الإخفاق في الحياة والمدرسة , خاصة اذا علمنا ان أول سنتين من العمر تتطور البنى الدماغية التي تؤثر على الأطفال على التعلم ( توفير تغذية مناسبة , إثارة حواس الطفل ).
- التغذية والرعاية والصحة والقدرة التعليمية: وذلك بإعطاء الأطفال مزيدا من الطعام بشكل منظم, يتغذون أفضل ويصبحون بصحة أفضل ويتعلمون أحسن ( الخطيب والحديدي, 2004 ).
- زيادة مستوى الإنتاجية الاقتصادية : وذلك يكون بنوعية البرامج التي تدعم القدرات الجسدية والعقلية للأطفال الصغار في السن , فهذه البرامج تزيد احتمالية دخول الأطفال الذين يلتحقون بالبرامج الى المدرسة , وتزيد احتمالات بقائهم لمدة أطول في المدرسة , ويكون أداؤهم أفضل في المدرسة .
- خفض التكلفة : الطفل الأكثر استعداد جسميا وعقليا واجتماعيا لا يواجهه صعوبة في الانتقال من البيت الى المدرسة , ويكون أداؤهم أفضل , فلذلك تنخفض معدلات التسرب والإعادة وتنخفض الحاجة الى البرامج العلاجية التصحيحية الأمر الذي يخفض النفقات . كذلك برامج الطفولة المبكرة تخفض النفقات المخصصة للرعاية الصحية الأمر الذي يخفض نسبة حدوث الإمراض والحوادث والتكاليف الاجتماعية , كذلك نسبه الغياب عن العمل تخفض عندما يطمئن الآباء الى ان أطفالهم يتلقون رعاية مناسبة .
- الحد من عدم تساوي الفرص الاجتماعية والاقتصادية : وذلك تهيئة الظروف للأطفال الأقل حظا لان يبدؤوا بداية عادلة في المدرسة وفي البيت .
- إفادة البنات : تشير الدراسات ان البنات يصبحن أكثر رغبة في الالتحاق بالمدرسة والاستمرار بالدراسة , وذلك بعد زيادة التوقعات بالنسبة للإباء , كذلك عندما تتوفر البرامج للإخوة الصغار فان المسؤولية ( رعاية أخوتهن ) تخف مما يفتح الطريق أمامهن للالتحاق بالمدرسة .
- ترسيخ القيم : انتقال القيم الاجتماعية والأخلاقية تبدأ في الشهور الأولى من الحياة . تساعد البرامج في تدعيم أفعال الوالدين ومن خلال توفير البيئات التي يولي الأطفال الاهتمام بالقيم المرغوب فيها اجتماعيا .
- الحراك الاجتماعي: نتيجة الضغوط السياسية والاجتماعية تحول دون ترغيب الناس في القيام بالأنشطة التي تعود عليهم بالنفع . فالتربية المبكرة يمكن ان تعمل بمثابة إستراتيجية فاعلة لتطوير العمل الجماعي .
- إفادة المجتمع والأسرة : ان العناصر المختلفة في برامج الطفولة المبكرة ( تحسين الوضع الصحي والنظافة العامة والتغذية ), تعود بفوائد على الآباء والأمهات وذلك بتخفيف الأعباء المتعلقة برعاية الأطفال , والأسر والمجتمع بشكل عام ( الخطيب و الحديدي , 2004 ) .
فوائد التدخل المبكر
في حياة المعاق
11- تأهيل الأطفال للالتحاق
بالمراكز النهارية عند بلوغهم السن المطلوب
2-تعديل اتجاهات الأسر ومساعدتها
على تقبل الطفل وتدريبه.
3-إعداد المتطلبات الإرشادية
والعلاجية التي تساهم في إعطاء المعلومات التي تطلبها اسر المعاق
4-التعامل مع الهيئات
والمؤسسات المجتمعية
5- مساعدة الطفل المعاق بما
تساعده امكاناته وقدراته.
6-الاهتمام بالأعلام
والتوعية المجتمعية لتدارك أسباب الإعاقة وسبل اكتشافها مبكر ووسائل التعامل معها.
7- توفير كافة الخدمات من
خلال التدخل المبكر للمعاق في مرحلة مبكرة بما يساعد على نمو قدراته وسمات شخصيته
بشكل سوى
8- تعديل سلوك المعاق بما يساعد على زيادة مستوى استقلاله حمايته من الانحرافات
8- تعديل سلوك المعاق بما يساعد على زيادة مستوى استقلاله حمايته من الانحرافات
9-تحسين قدرته على العناية
بذاته واكتسابه أنماط سلوكية جديدة تتناسب مع إعاقته.
10-تطور معدلات النمو السوي لديه سواء في الناحية المعرفية أو اللغوية أو الحركية أو الاجتماعية.
10-تطور معدلات النمو السوي لديه سواء في الناحية المعرفية أو اللغوية أو الحركية أو الاجتماعية.
11-تعرف المسئولين على كيفية
حماية المعاق وفهم مطالبه وتحقيقها .
12- تشجيع المعلم على التعاون في مساعدة المعاق .
12- تشجيع المعلم على التعاون في مساعدة المعاق .
13-تدعيم العلاقة بين أسرة
المعاق وباقي الجهات المسئولة عن الرعاية والتعاون بينهما .
14-تخفيف تكاليف رعاية الطفل المعاق .
14-تخفيف تكاليف رعاية الطفل المعاق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق